تم تسريب بيانات الملايين من مستخدمي Facebook بعد استخدامهم لتطبيق شهير لاختبار الشخصية.
شارك باحثون من جامعة كامبردج البيانات من تطبيق myPersonality مع مئات الباحثين عبر موقع غير آمن، وفقا لتقرير New Scientist.
البيانات كانت تتمحور حول أجزاء خاصة من شخصية المستخدمين، ولم يكن البحث عن المستخدمين أصحاب البيانات أمراً صعباً في ظل وجود حماية ضعيفة لتلك البيانات.
أوقفت Facebook التطبيق رسميا في 7 إبريل.
امنح موظفي الشركة شهادة في مجال الأمن الرقمي قبل أن تتعرض شركتك لهجمة إلكترونية
ووفقًا للمتحدث الرسمي على Facebook، تم إيقافه بسبب انتهاك محتمل للسياسية في اللغة المستخدمة في التطبيق وموقعه على الويب لوصف كيفية مشاركة البيانات.
بدأت عملاق وسائل التواصل الاجتماعية التحقق من تطبيقات مثل myPersonality بعد أن تم الكشف عن استخدام شركة كامبريدج أناليتيكا تطبيق مماثل لجمع البيانات لتحقيق مكاسب سياسية.
وشارك في هذا المشروع ألكساندر كوغان، وهو الرجل الذي تسبب في الكشف عن فضيحة كامبريدج أناليتيكا ، لكن البيانات كانت تدار في الأساس من قبل الباحثين دافيت سيتويل ومايكل كوسينسكي
وحسبما ذكر موقع New Scientist استخدم التطبيق أكثر من ستة ملايين شخص وشاركوا المعلومات من ملفاتهم الشخصية على Facebook في هذا المشروع. كل هذه البيانات كانت مجهولة المصدر وتمت مشاركتها مع باحثين آخرين.