هل سمعت قصة المعلمة التي كانت في مدرسة متوسطة ولها صفحة زائفة على موقع Facebook؟ أدى ذلك إلى حملة بعنوان iCANHELP# (التخلص من السلبية على وسائل الاعلام الاجتماعية).
كيف بدأت قصة حملة iCANHELP#؟
بدأ كل شيء في عام 2013 في مدرسة متوسطة في مدينة كاليفورنيا. في محاولة للسخرية من أحد المعلمين، قام طالب بإنشاء صفحة زائفة على Facebook. كانت تحتوي على مشاركات سلبية عن المعلمة: المشاركات التي يمكن للطلاب الآخرين نشرها وتعميمها عبر Facebook وغيرها من منصات على الانترنت.
بدأ هذا سلسلة من ردود الفعل السلبية. ليس فقط أنها أثرت بشكل مباشر على المعلم، ولكنها أثرت أيضا على الطريقة التي ينظر الطلاب بها لما يتم نشره في وسائل الاعلام الاجتماعية. بعد فترة وجيزة من إنشاء الصفحة الزائفة على Facebook، بدأ الطلاب في نشر التعليقات السلبية على الصفحة.
حدث شيء في وقت لاحق من العام الدراسي الأمر الذي ساعد على إحداث ثورة في الطريقة التي تنظر بها مدرسة Excelslor المتوسطة إلى وسائل الاعلام الاجتماعية.
تحارب حملة iCANHELP# الكراهية بالحب
عرف احد طلاب مدرسة Excelslor المتوسطة أنه يجب القيام بشيء ما. التحرش والتعدي، والدراما التي تجري على وسائل الاعلام الاجتماعية حدثت في كثير من الأحيان والمدرسة بحاجة إلى حل.
سأل طالب أحد المعلمين، “كيف يمكنني إيقاف ذلك؟”
الحل؟ إنشاء منفذ لمحاربة السلبية مع الإيجابية. بعد كل شيء، لا أحد يحب أن يكون محل سخرية، ولا أحد يريد أن يشعر بالوحدة. من قبيل الصدفة، اذا قامت مجموعة صغيرة من الأشخاص بإنشاء صفحة على وسائل الاعلام الاجتماعية لنشر الرسائل البغيضة، يمكن لمجتمع المدرسة على الانترنت أن ينشر جو من اللطف وأن يوفر بيئة أكثر أمنا من خلال الرسائل الإيجابية!
في نهاية المطاف، هذا أنتج حملة بعنوان iCANHELPلإزالة السلبية على الانترنت.
ما الذي تفعله حملة iCANHELP#؟
الأشخاص الذين يمثلون حملة iCANHELP# يملكون رسالة واحدة واضحة: إحداث تغيير عن طريق حذف السلبية من الانترنت واستبدالها بالإيجابية. كانوا يطلقون على أنفسهم المحاربين الإيجابيين.
كيف تقوم حملة iCANHELP# بفعل ذلك؟
بالتأكيد، كنا في حالة نشعر فيها بالعجز عن أداء أي شيء على الانترنت. ساعدنا مشروع iCANHELP# على إزالة صفحات التحرش / التعدي الإلكتروني التي يبلغ عنها الطلاب على شبكة الإنترنت.
لديهم أيضا جمعيات وتقديم العروض التي تعطي الطلاب المهارات حول كيفية أن يكونوا قادة رقميين في مدارسهم ومجتمعاتهم عبر الإنترنت.
الخلاصة
مع وسائل الاعلام الاجتماعية التي تسيطر على عالمنا، كل من المعلمين والطلاب يعرفون أن البلطجة أصحبت شيء سهلاً جداً على الانترنت. قد يظن مرتكبي جرائم التعدي الإلكتروني أنهم يمكن أن يفلتوا من العقاب لأنها تأخذ مكان خارج أرض المدرسة. وهذا هو السبب في أننا ببساطة لا نستطيع أن نتجاهل ما يحدث على الانترنت بعد الآن.
دعونا نسير على خطى حملة iCANHELP# (والمدارس التي قدمت يد المساعدة) والتركيز على ما يمكننا القيام به معا. تشجيع المعلمين والطلاب على اتخاذ الإجراءات اللازمة لكي يكون هناك فرقا. الدفاع عن الأشخاص على الانترنت ونشر هذه الرسالة الإيجابية.
إذا كنت تعرف مدرسة في دولة الإمارات العربية المتحدة ممن تظن أنها يمكن أن تستفيد من الخدمات مثل حملة iCANHELP#، يوفر لك موقع Online Sense شيئا مماثلاً بالنسبة لك. اتصل بنا إذا كنت ترغب في المساعدة على إحداث فرق!