Online Sense is ICDL Arabia's philanthropic arm aimed at raising public awareness on Cyber Safety.

كآباء وأمهات، لدينا مخاوف بشأن ما يشاهده أطفالنا على الانترنت وكيف يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي. ولكن ماذا عن الأجهزة الذكية نفسها؟

الكثير من الأشخاص لا يعتقدون في هذا الأمر في كثير من الأحيان، ولكن الأجهزة الذكية في الواقع تعرض المستخدمين للإشعاع. وعلاوة على ذلك، وفقا للباحثين، فإن إشعاع الهاتف المحمول يمكن أن يؤثر بشدة على النمو العقلي للطفل.

لا تقلق، على الرغم من ذلك: هناك بعض الأشياء التي يمكن القيام بها لمنع طفلك من التعرض للكثير من الإشعاع من الهاتف الذكي أو الكمبيوتر اللوحي.

إليك 5 نصائح وقائية لتعليم طفلك بكيفية استخدام الأجهزة المتصلة بالإنترنت بأمان:

 

المسافة الآمنة هي صديقك

هل لاحظت في أي وقت مضى ارتفاع درجة حرارة الهواتف الخاصة بك، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية  عند استخدامها لفترة طويلة من الوقت؟ هذه هي الانبعاثات الإشعاعية، وطفلك يتعرض لكميات كبيرة منها في حالة ارتفاع حرارة الجهاز أكثر من المعتاد.

“المسافة الآمنة هي صديقك” هو مبدأ هام يجب تعليمه لأطفالك، حيث أن مستوى امتصاص الإشعاع ينخفض بسرعة مع زيادة المسافة.

مثال جيد على ذلك هو كيفية استخدامنا لهواتفنا الشخصية. بشكل اعتيادي، نقوم بوضع هواتفنا بالقرب من آذاننا. مع استخدام الهواتف النقالة، غالباً ما توجد فكرة أفضل وهي استخدام ميزة مكبر الصوت، أو ارتداء سماعة الرأس.

 

تشغيل ميزة وضع الطائرة

وضع الطائرة، والذي يعرف أيضا باسم “وضع الطيران،” هي خيار موجود في الجهاز اللاسلكي الخاص بك الذي يوقف إرسال إشارة تردد الراديو إلى الجهاز الإلكتروني الخاص بك. في مصطلحات laymen، هو الخيار الذي يمنعك من استخدام الإنترنت والمكالمات الهاتفية.

هذا الخيار يوجد في كل هاتف ذكي، وكمبيوتر محمول وكمبيوتر لوحي. عندما يتم تشغيله خلال اتصالك بشبكة لاسلكية، فإن الهاتف يصدر الإشعاع.

إذا كان طفلك لا يستخدم الهاتف الخاص به (مثال أثناء تواجده في المدرسة)، فإن أفضل فكرة هي إيقاف تشغيله.

إذا كانت لديه الرغبة في تلقي المكالمات وإرسال الرسائل النصية القصيرة، أخبره بإيقاف تشغيل خاصية البلوتوث. لا يزال بإمكانك تلقي المكالمات باستخدام هذا الخيار، ولكن ليس باستطاعتك استخدام الإنترنت.

 

الاتصالات غير اللاسلكية أكثر أمانا من الاتصالات اللاسلكية

معظم أطفال الأجيال القادمة ليسوا على بينة من هذا، ولكن كان هناك وقت عندما اعتمد الأشخاص قديماً على الأسلاك والكابلات لاستخدام الأجهزة الإلكترونية. كان لدينا هواتف موصلة بالأسلاك، كنا نقوم بتوصيل الكابلات لطابعاتنا، واستخدمنا خط الهاتف الأرضي عندما كنا نرغب في استخدام الإنترنت.

كانت تلك هي الأيام التي لم نعتمد فيها على الإنترنت بشكل كبير. معظمنا تحول تلقائيا إلى خيار “الهاتف المتحرك” اللاسلكي في كل شيء لأنه عملي أكثر.

من المهم تعليم أطفالك كيفية استخدام الإنترنت عن طريق الأسلاك. على سبيل المثال، إذا كان طفلك لديه جهاز كمبيوتر محمول، علمه بكيفية استخدام تقنية كابل Ethernet. قد يكون غير عملي عندما يرغب في التحرك في جميع أنحاء المنزل، ولكن طفلك قد يتقبل فكرة أن كابلات Ethernet هي في الواقع أسرع من الشبكات اللاسلكية في معظم الوقت.

تذكر: جميع الأجهزة اللاسلكية تطلق انبعاثات إشعاعية. إذا كنت قد تخلصت من بعض منهم، فاحتمال تعرضك للإشعاع يكون أقل.

 

لا تستخدم الأجهزة اللاسلكية أثناء القيادة

ربما كنت قد أخبرت طفلك بالفعل أنه لا ينبغي أن يستخدم أي برامج تراسل نصية أثناء القيادة. هذا صحيح بالتأكيد، لكننا نريد أن نأخذ خطوة أخرى إلى الأمام: لا تستخدم الأجهزة اللاسلكية على الإطلاق أثناء تواجدك في مركبة متحركة … حتى لو كنت في مقعد الراكب.

الهواتف النقالة والحواسيب اللوحية تصدر عموما انبعاثات إشعاعية عالية القوة أثناء التحرك. وتنشئ البيئة المعدنية المحيطة بالسيارة – أو أي مركبة من هذا النوع – النقاط الساخنة للإشعاع داخل مناطق السائق والركاب.

لذلك، إذا كنت تخطط للقيام برحلة طويلة على الطريق ويخطط أطفالك لمشاهدة الأفلام في السيارة، تأكد من تحميل الأفلام على جهازك مسبقا بحيث يكون استخدام الاتصال اللاسلكي ليس ضرورياً خلال الرحلة.

 

لا تستخدم التكنولوجيا في غرفة النوم الخاصة بك

هل تعلم أن 75٪ من المراهقين والشباب ينامون كل ليلة مع هواتفهم النقالة تحت وسائدهم؟ (العديد من المقالات تشير إلى هذه الإحصائية من دراسة مركز Pew للبحوث). ربما تكون من هؤلاء الأشخاص، أيضا، لأن معظم الأشخاص قاموا بالاستغناء عن جهاز التنبيه التقليدي بعد حصولهم على الهاتف الذكي.

الآباء والأمهات بحاجة إلى أن يدركوا أن التعرض المفرط للضوء من الأجهزة الإلكترونية يمكن أن يحدث خلل في النمط الطبيعي للنوم. يمكن أن يلف شبكية العين ويسبب فقدان دائم للرؤية مع مرور الوقت.

 

بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للحصول على ليلة نوم أفضل ما يلي:

قم بشحن جميع الأجهزة الإلكترونية خارج غرفة نوم طفلك. وهذا يشمل أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وأنظمة الألعاب والهواتف الذكية.

إذا كان الهاتف الذكي هو المنبه الخاص بك، قم باستخدام جهاز المنبه التقليدي. انه يستحق ذلك. (على الأقل، قم بتعيين هاتفك إلى وضع الطائرة حتى لا يصدر منه الإشعاع بشكل أكثر في غرفة طفلك.)

أي شيء يملك شاشة ينتمي إلى منطقة الأسرة. وبعبارة أخرى، تأكد من أن أطفالك لا يستخدمون هواتفهم و / أو أجهزتهم اللوحية في الفراش.

أوقف تشغيل جهاز التوجيه أثناء ساعات النوم. سيضمن هذا أن طفلك لا يستخدم الإنترنت على هاتفه إذا كانوا متصلين بالشبكة اللاسلكية.

 

نصيحة إضافية: “خذ فترات استراحة من استخدام الإنترنت

قد يرغب طفلك في إجراء مكالمة هاتفية طويلة، أو الدردشة باستخدام برنامج Skype، أو استخدام أنظمة الألعاب كل فترة زمنية محددة. ومع ذلك، كما ذكر أعلاه، فإن الإصابة بإجهاد العين والانبعاثات الإشعاعية تشغل بالك دائما… و تتساءل كيف تحافظ على هذا في الحد الأدنى.

هذا هو السبب بشكل خاص لماذا يجب مراقبة الوقت ومدة استخدام طفلك لأي جهاز يعمل بالتقنية اللاسلكية. تأكد من أنه يأخذ فترات استراحة من الإنترنت. (إذا كنت ترغب في اتخاذ مسار بديل، فيمكنك تطبيق مثال عملي وقم أنت وطفلك بالتخلي عن التكنولوجيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.)

نوصي باستخدام أسلوب 20-20-20: هي تقنية يقدمها أطباء العيون تنص على: “لكل 20 دقيقة تقضيها مستخدماً شاشة إلكترونية، يجب أن تحاول أن ننظر بعيدا لمسافة 20 قدما بعيدا عنك لمدة زمنية مقدارها 20 ثانية”.

سوف تلاحظ الفرق أنت وطفلك. فسوف تكون أكثر حيوية في الصباح، لن تصاب بآلام الصداع وآلام الجسم التي تحدث نتيجة النظر في الهواتف لمدة 7/24، وسيكون لدى أطفالك قدرة أكثر على التركيز في أداء فروضهم المدرسية.