سكايب، تم حظر البرنامج الشعبي الذي يسمح للمستخدمين بإجراء المكالمات الصوتية والمرئية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة.
وفقا لتغريدة من قبل شركات الاتصالات الإماراتية اتصالات ودو ومقرهم الإمارات العربية المتحدة، تم حظر الدخول إلى تطبيق سكايب بسبب خدمة عدم ترخيص خدمة الاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت.
وأفادت اتصالات في وقت سابق من هذا الأسبوع: “تم حظر الدخول إلى تطبيق سكايب لأنه يوفر خدمة غير مرخصة للاتصال الصوتي عبر بروتوكول الإنترنت، والتي تقع ضمن تصنيف المحتويات المحظورة وفقا للإطار التنظيمي لدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأفادت شركة سكايب في بيان لها على موقعها على الانترنت: “لقد لفت انتباهنا إلى أن موقع الويب والخدمات قد تم حظرها من قبل مزودي خدمة الإنترنت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا يعني أنك لن تكون قادرا على استخدام سكايب في الإمارات العربية المتحدة”.
وأفاد المستخدمين في جميع أنحاء البلاد أنهم واجهوا صعوبات في الخدمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كتب SenpaiPlays وهو أحد المستخدمين على موقع Reddit: “أنا مشترك في اتصالات مع باقة 50 ميغابت في الثانية، وأنا متصل سلكياً بسرعة تقدر 54mbps ولكن لقد لاحظت في الساعات القليلة الماضية أن جودة المكالمة الصوتية في سكايب … رديئة جداً، لا أستطيع سماع شيء”.
وكتب مستخدم آخر: “حاولت الاتصال بصديقي الوحيد Skype Echo ولكن لم ينجح ذلك أيضاً”.
ماهو رأي القانون؟
دعونا نتفق على شيء واحد أولا: لا يزال الصوت عبر بروتوكول الإنترنت، من الناحية الفنية، غير مسموح به في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الفكرة الأساسية هنا هي أن الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت، كونها خدمة تعتمد على الإنترنت، تحمل المخاطر المتعلقة بقضايا الخصوصية، والتصيد الصوتي والقرصنة، من بين نقاط الضعف الأخرى المماثلة لما يمكن أن تتوقعه مع أي شيء متصلا بالشبكة العنكبوتية. باختصار، انها ‘ليست آمنة’، إذا جاز التعبير.
بالنسبة لأولئك المتشككين حول الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت في هذا الجزء من العالم – الذين يتشككون كثيراً. يبدو أن كل شخص لديه طريقته الخاصة باستخدام المكالمات على شبكة الإنترنت التي هي الأهم من ذلك، مجانية – هناك خدمة أخرى يبدو أنها اكتسبت ختم الموافقة من السلطات الإماراتية.
بدائل أخرى
قام كل من مزودي خدمات الاتصالات، شركة اتصالات ودو، بإدراج التطبيق القائم على بروتوكول الإنترنت Botim، كجزء من خدمة المكالمات الصوتية والمكالمات “غير المحدودة”. وينضم C’Me كتطبيق آخر للاتصال عبر بروتوكول الإنترنت والذي كان متاحاً لبعض الوقت، كخدمة المعتمدة.
يبدو جيدا. ولكن سيتوجب عليك دفع رسوم خدمة شهرية لاستخدام الخدمة بشكل “قانوني”.
وقد أدرج كل من مزودي الخدمات مبلغ 05 درهم و 100 درهم كرسوم شهرية: الأول هو لمستخدم واحد، في حين أن هذا الأخير هو لكل فرد من أفراد عائلتك. يتم تجديد الرسوم تلقائيا شهريا. تحقق من خطط اتصالات هنا ومن خطط دو هنا.
بالطبع، يجب عليك أنت والطرف الآخر الذي ترغب في الاتصال به أن تستخدما إما تطبيق Botim أو C’Me للاستمتاع بساعات غير محدودة من المكالمات المجانية.
وقد أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في دولة الإمارات العربية المتحدة أنه لم يطرأ أي تغيير على موقفها فيما يتعلق بنظام الاتصالات عبر بروتوكول الإنترنت، مشيرة إلى سياستها التنظيمية المتعلقة بالخدمة. وهي تقع في الرقم 14 في قائمتها لمحتوى الإنترنت المحظور.
ولكن إذا قرأت السياسة بعناية، فسوف يتم السماح بخدمة نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة إذا استوفت معايير وشروط معينة.
في العام الماضي، عندما تم إطلاق Google Duo، توقع الكثيرون أنه سيتم حظره في الإمارات العربية المتحدة. لم يحدث ذلك، وهو يعمل بشكل طبيعي حتى يومنا هذا.
وفي يونيو من هذا العام، كانت مكالمات WhatsApp تعمل بشكل مدهش، وإن كان لفترة قصيرة فقط من الزمن. وأوضحت الهيئة أنها غير مسموح بها في دولة الإمارات العربية المتحدة.