منذ أن أصبح الأشخاص العاديين على علم بأن وكالات التجسس الدولية يقرأون رسائلهم الخاصة، ظهر نوع جديد من التطبيقات.
تركز هذه التطبيقات على الأمن والتشفير. التشفير يعني في الأساس أن التطبيقات ترسل رسائل الأشخاص كشفرة يمكن للمرسل والمتلقي فقط قراءتها.
واحد من تطبيقات المراسلة هذه هو تطبيق Telegram، والذي يمكن استخدامه على جميع الأجهزة الخاصة بك في وقت واحد (بغض النظر عن مدى المسافة بين هاتفك المتحرك وبين جهاز الكمبيوتر الخاص بك).
وعد تطبيق Telegram أيضاً بالتواصل الخالي من التجسس ليس فقط باستخدام التشفير ولكن أيضا عن طريق استخدام الرسائل ذات التدمير الذاتي، وبسرعة يقال أنها أعلى من تطبيق WhatsApp.
احصل على شهادة التسويق الرقمي لتصبح الموظف الذي يريد الجميع توظيفه
أطلق أحد الداعمين لتطبيق Telegram مؤخرا مسابقة وادعى أنه سيعطي 200.000 دولار أمريكي لمن يمكنه اختراق رموز التشفير الخاصة بتطبيق Telegram. وهذا يدل على أن تطبيق المراسلة Telegram هو واثق حقا من تحقيقه لأعلى درجات الخصوصية!
تطبيق Telegram يبدو أنه من تطبيقات المراسلة غير المعنية بالتصميم والزخارف والتي تقدم مجموعة دردشة الفيديو (100 شخص يمكنهم الدردشة في وقت واحد)، والتكامل بين الشبكات الاجتماعية (يمكنك نشر رسالة مباشرة من تطبيق Telegram على Facebook وTwitter).
يدعي المطورين أن تطبيق Telegram هو منصة الرسائل الفورية الأكثر أماناً وسرعة في الوقت الحالي لأن رسائله لا يتم حفظها في خادم واحد ولكن في العديد من الخوادم في جميع أنحاء العالم. وهذا يجعل من الصعب على أي شخص تتبع رسالة مرسلة من خلال تطبيق المراسلة.
من ناحية أخرى، ستضمن الرسائل ذات التدمير الذاتي أن يتم تجاوز كل أثار محادثتك بعد انتهاء جلسة الدردشة. هذا أنيق جدا لمحبي الخصوصية، ولكن في حال قررت حفظ دردشاتك كمرجع في المستقبل، يمكنك اختيار القيام بذلك.
بالإضافة إلى ذلك، لا توجد قيود على حجم الرسالة أو طولها، ويمكنك إعادة توجيه الوسائط والملفات، بما في ذلك مقاطع الفيديو.
وعد تطبيق Telegram أنه سيكون دائما خالياً من أي إعلانات أو مشتريات داخلية، أو طلبات اشتراك مدى الحياة.
عموما، تطبيق المراسلة Telegram يفعل ما يقول. انه تطبيق الرسائل الآمن هذا أكثر ميزة تميزه عن منافسيه.
العديد من هذه الميزات لا توجد في تطبيق WhatsApp، وهذ قد يصبح أحد الأسباب التي سوف تجعل المستخدمين ينتقلون إلى تطبيق Telegram في المستقبل، على الرغم من مستوى الحضور لتطبيق WhatsApp.